في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” ودعماً للأسر المصرية، انطلقت مبادرة تعليمية طموحة في محافظة الشرقية، حيث أثمر التعاون بين مديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة عن إطلاق قوافل تعليمية متخصصة في مدينتي أبو حماد ومنيا القمح.
تستهدف هذه المبادرة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مع التركيز على تقديم الدعم الأكاديمي المتميز وفقاً لأحدث النظم التعليمية المعتمدة.
وأشار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إلى أهمية هذا التعاون المؤسسي الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب ومساعدتهم على فهم المناهج الدراسية واكتساب مهارات التعامل مع الاختبارات وفق النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم.
وكشف الأستاذ محمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل البرنامج التعليمي الذي يمتد على مدار يومين تحت شعار “نطور لنبني مستقبلاً مستداماً”.
ويتميز البرنامج باختيار نخبة من المعلمين ذوي الخبرة والكفاءة لتقديم شرح مفصل للنقاط الصعبة في المناهج وتوضيح أساليب الإجابة على الأسئلة في الامتحانات.
وأوضح وكيل الوزارة أن المبادرة حققت نجاحاً ملحوظاً، حيث شهدت المحاضرات إقبالاً كثيفاً وتفاعلاً إيجابياً من الطلاب. وتميزت الدورات بتقديم أساليب مبتكرة لحل المسائل المعقدة، مع التركيز على مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وسد النقص في الكوادر التعليمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود تعاونية واسعة تشمل وزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومؤسسة حياة كريمة. وتحظى المبادرة برعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وأشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدور الفعال للكيانات الشبابية المشاركة في تنظيم القوافل، مثل “سند شباب الدلتا” و”Egenrz” ومشروع “yly”، مؤكداً أن هذه المبادرة تلقى استجابة كبيرة من طلاب القسمين العلمي والأدبي في المرحلة الثانوية، إضافة إلى طلاب المرحلة الإعدادية.
وتعكس هذه المبادرة التعليمية نموذجاً ناجحاً للتعاون المؤسسي الهادف إلى دعم العملية التعليمية وتخفيف الأعباء المادية عن الأسر المصرية، مع التركيز على تقديم خدمة تعليمية متميزة تساهم في رفع المستوى العلمي للطلاب وتأهيلهم للنجاح في مسيرتهم الدراسية.